النجم البرونزي

السلام عليكم ورحمة الله

أشكرك اختى على هذا الموضوع الجميل الذى فتح لى نافذة من القول
دعينى أدخل فى الإجبة علي اسئلتك سريعا


ردعلى السؤال الأول
العقل لا يذهب حين يأتى الحب،لأن ذهاب العقل معناه الجنون والحب فى أغلب الأحوال لا يجن صاحبه ولكن الحب يعمى عن مساوىء المحبوب أو يحسنها أو يتلمس لها الأعذار وأيضا يجعل الحب صاحبه يرى ما لا يراه الآخرون فى محبوبه.
قال العقاد غريرة تسأل ما الحب: يا بنيتى هذا هو الحب أن أبصر ما لا يرى وأن أغمض فلا أبصرا

رد على السؤال الثانى والثالث
نعم فرق بين المحب البصير والمحب الأعمى،فالمحب البصير ينتقى محبه على أساس مبدأ أو اعتقاد (فكر أو دين) وقد يغلبه المحبوب على هذا الفكر أو الدين لكنه يظل واعيا بالفرق بين مبدأه أو اعتقاده وبين من أحب
ولكن المحب الأعمى لا يعى هذا الفرق بن المبدأ أو الاعتقاد وبين المحبو لأنه لم ينتقى محبه ـفى الأصل ـ على أساس المبدأ أو الاعتقاد ولكنه انساق فى حبه بالميل الفطرى و الغريزى لذا هو أعمى عن جوانب هذا المحبوب الأخرى ولكنه قد يبصر ـ حتى ـ وإن لم يكن ذا فكر ودين إذا تعرضت مصالحه و سلامته وكرامته مع أفعال هذا المحبوب

الرد على السؤال الرابع
فالحب متصل اتصالا وثيقا بغريزة الانسان،لذلك فهو ضرورى لبقاء الجنس البشرى فإن التطور الطبيعى لللاقة العاطفية هو الزواج وأقولها مرة أخرى هو ضرورة ارتضى التاس هذا أم رفضوا

أما آخر اسئلتك فجوابى: أن البحث عن الحب يختلف باختلاف ظروف الناس الاجتماعية أو النفسية ، وكذلك انتظاره ، أما عن القدر ، فهو الحاكم في الحالتين ، فقد أبحث عن الحب ولا أجده ويكون هذا قدري ، وقد أنتظره فيأتيني ويكون هذا أيضا قدري ، وقد أصادفه من غير ما بحث أو انتظار ، فذاك القدر أيضا ، فهل من القدر مهرب ؟؟؟

أرجو ألا أكون قد أطلت عليك بهذا الرد ، وشكرا لك مرة أخرى

والسلام عليكم